أهداف علم النفس الحديث؟
(1) تفسير السلوك:
بمعني مساعدتنا عي فهم لماذا تحدث ظاهرة معينة ؛أي التوصل الي فهم "لماذا" حدثت هذه الظاهره ؛وتفسير الظاهره العلمية أعمق من مجرد وصف ما نراة من مظاهرها الظاهرة(أو السلوك موضع التفسير )؛وبين ظواهر ؛ أو متغيرات أخري مستقله عنها .تشكلها أو تؤثر فيها ؛مثل :تفسير سلوك الجبن أو الشجاعه الذي يصدر من الطفل في مواقف متعددة ؛بأسلوب معاملته أو تنشئتة .
وبالمثل فان مجرد وصف أحد التصرفات الغريبه لشخص ما في موقف معين وتفسير هذا السلوك الغريب بعامل كالجن مثلا لا يعد تفسيرا علميا -حتي ولو رضي به عامه الناس لان مثل هذه التفسيرات غير قابلة للتحقق منها ؛والتنبؤ علي أساسها بالسلوك لدي نفس الشخص ؛أو بظهور هذا السلوك لدي شخص معين وعدم ظهورة لدي شخص أخر.
(2) التنبؤ:
نحن نعتمد علي التنبئو بسلوك الاخرين ؛ونصدم أو نشعر بخيبة أمل اذا فشلنا في التنبؤ في حياتنا اليومية بسلوك الاخرين.
فمثلا نتنبأ بقول الاب أو الام طلب الخروج للفسحة في العطلة الاسبوعية اذا قمنا بالمذاكرة؛ ونتوقع أن نرجع الي المنزل لنجد الغذاء معدا؛ ونتوقع استجابه سريعه لطلباتنا من صديق سبق أن جاملناة.
وينبغي عدم الخلط بين التنبؤ العلمي ؛وبين التنبؤ دون فهم علمي دقيق ؛مثل تنبؤ الساحر البدائي.
فان التنبؤ في علم النفس يتم في اطار نظري معين؛ويمثل جزاء أساسيا من عملية التحقق من صدق التفسير في ظل اطار نظرية معينة.
مثال خوفك من طلب استدعائك الي طلب النيابه العامه فيصدر حينئذ منبه مزعج (ماذا فعلت)
(3) التحكم:
وهو ضبط الظروف التي تحدد حدوث ظاهره معينة بشكل يحقق الوصول الي هدف معين ؛علي اساس كل من التفسير والتنبؤ العلمي.
ويتم التحكم في علم النفس عندما نضع موضع التطبيق القوانين والاسس التي تمكننا من التأثير في سلوك الاخرين؛ وذلك بتوجيههم والاسهام في برامج اختيارهم وتدريبهم سواء كانوا أبناء في المنزل أو تلاميذ في المدرسة أو عاملين مدنيين أو عسكريين في مختلف مجالات العمل.
وتهدف عمليه التحكم أساسا الي تقليل الهدر للطاقه البشرية وتحسين عملية التعلم والتدريب وتحقيق أكبر قدر من التفاعل الصحي والتوافق النفسي والاجتماعي للافراد.
شكر خاص الي كل متابعين مدونه خيال
حتي القاكم في دروس اخري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق